فصل: الفصل الثالث ‏‏في أنواع الصدقة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الثاني ‏{‏في آداب الصدقة‏}‏

16218- ابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن حكيم بن حزام ‏(‏رمز له السيوطي بالصحة، وقال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/75‏)‏‏:‏ ليس كما قال فقد قال الهيثمي‏:‏ فيه أبو صالح مولى حكيم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16219- ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء، فهكذا وهكذا يقول بين يديك وعن يمينك وعن شمالك‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن جابر ‏(‏رمز له السيوطي بالصحة، ووافقه المناوي في فيض القدير ‏(‏1/75‏)‏ وقال‏:‏ إسناده صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16220- ابدأ بأمك وأبيك وأختك وأخيك الأدنى فالأدنى ولا تنسوا الجيران وذوي الحاجة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن معاذ‏.‏

16221- أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول، تقول المرأة‏:‏ إما أن تطعمني وإما أن تطلقني، ويقول العبد‏:‏ أطعمني واستعملني ويقول الابن‏:‏ أطعمني إلى من تدعني‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16222- أفضل دينار دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل‏.‏

‏(‏حم م ت ن‏)‏ عن ثوبان‏.‏

16223- يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك ألا لا تجني نفس على أخرى مرتين‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن ثعلبة بن زهدم ‏(‏حم‏)‏ عن أبي رمثة ‏(‏ن حب ك‏)‏ عن طارق المحاربي‏.‏

16224- اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله‏.‏

‏(‏حم خ‏)‏ عن حكيم بن حزام‏.‏

16225- اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏حم طب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

16226- إن الصدقة على ذي القرابة يضعف أجرها مرتين‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

16227- إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته‏.‏

‏(‏حم م‏)‏ عن جابر‏.‏

16228- أفضل الصدقة على ذي رحم كاشح ‏(‏كاشح‏:‏ الكاشح‏:‏ العدو الذي يضمر عداوته ويطوي عليها كشحه‏:‏ أي باطنه النهاية ‏(‏4/175‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏حم طب‏)‏ عن أبي أيوب وحكيم بن حزام؛ ‏(‏خد د ت‏)‏ عن أبي سعيد؛ ‏(‏طب ك‏)‏ عن أم كلثوم‏.‏

16229- أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك‏.‏

‏(‏ق 3‏)‏ عن كعب بن مالك‏.‏

16230- إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه فإن كان فضلا فعلى عياله فإن كان فضلا فعلى ذي قرابته فإن كان فضلا فها هنا وها هنا‏.‏

‏(‏حم م د ت‏)‏ عن جابر‏.‏

16231- خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏خ د ن‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16232- خير الصدقة ما أبقت غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16233- إذا أراد الله بعبد خيرا جعل صنائعه ومعروفه في أهل الحفاظ ‏(‏الحفاظ‏:‏ بكسر الحاء وخفة الفاء أي أهل الدين والأمانة الشاكرين للناس‏.‏ فيض القدير ‏(‏1/254‏)‏ ب‏)‏ وإذا أراد الله بعبد شرا جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل الحفاظ‏.‏

‏(‏فر‏)‏ عن جابر ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/254‏)‏ فيه خلف بن يحيى قال الذهبي‏:‏ عن أبي حاتم كذاب فمن زعم صحته فقط غلط‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16234- أربعة دنانير‏:‏ دينار أعطيته مسكينا، ودينار أعطيته في رقبة، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الذي أنفقته على أهلك‏.‏

‏(‏خد‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏ق‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16235- صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16236- لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن ميمونة بنت الحارث‏.‏ سيأتي برقم ‏[‏16263‏]‏‏.‏

16237- افعلوا المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس هو أهله فإن أصبتم أهله فقد أصبتم أهله وإن لم تصيبوا أهله فأنتم أهله‏.‏

الشافعي في السنن ‏(‏هق‏)‏ في المعرفة عن محمد بن علي مرسلا‏.‏

16238- اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى غير أهله فإن أصبت أهله أصبت أهله وإن لم تصب أهله كنت من أهله‏.‏

‏(‏خط‏)‏ في رواة مالك عن ابن عمر ابن النجار عن علي ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/533‏)‏ ذكره الدارقطني في العلل وهو ضعيف ورجاله مجهولون‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16239- يأتي أحدكم بما يملك فيقول‏:‏ هذه صدقة، ثم يقعد يستكف ‏(‏يستكف‏:‏ استكف وتكفف‏:‏ بمعنى، وهو أن يمد كفه يسأل الناس، يقال‏:‏ فلان يتكفف الناس‏.‏ المختار ‏(‏454‏)‏ ب‏)‏ الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى‏.‏

‏(‏د‏)‏، ‏(‏ك‏)‏ عن جابر‏.‏

16240- لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت‏:‏ يا رب هل في خلقك شيء أشد من الجبال‏؟‏ قال‏:‏ نعم الحديد، قالت‏:‏ يا رب هل في خلقك شيء أشد من الحديد‏؟‏ قال‏:‏ نعم النار، قالت‏:‏ يا رب هل في خلقك شيء أشد من النار‏؟‏ قال‏:‏ نعم الماء، قالت‏:‏ يا رب هل في خلقك شيء أشد من الماء‏؟‏ قال‏:‏ نعم الريح، قالت‏:‏ يا رب هل في خلقك شيء أشد من الريح‏؟‏ قال‏:‏ نعم ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيها من شماله‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏ عن أنس‏.‏

16241- إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها أن تقولوا‏:‏ اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما‏.‏

‏(‏ه ع‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16242- إن صدقة السر تطفئ غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد في العمر، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وإن قول لا إله إلا الله يدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء أدناها الهم‏.‏

ابن عساكر عن ابن عباس‏.‏

16243- باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن علي ‏(‏هب‏)‏ عن أنس‏.‏

16244- صدقة السر تطفئ غضب الرب‏.‏

‏(‏طص‏)‏ عن عبد الله بن جعفر، العسكري في السرائر عن أبي سعيد‏.‏

16245- ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق لله صدقة تطوعا أن يجعلها عن والديه إذا كانا مسلمين فيكون لوالديه أجرها وله مثل أجورهما بعد إن يتصدق لا ينتقص من أجورهما شيء‏.‏

ابن عساكر عن ابن عمرو‏.‏

16246- المعتدي في الصدقة كمانعها‏.‏

‏(‏حم د ت ه‏)‏ عن أنس‏.‏

16247- لا تطعموا المساكين مما لا تأكلون‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

16248- أفضل الصدقة ما تصدق به على مملوك عند مالك سوء‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رمز السيوطي لضعفه وقال المناوي ‏(‏2/38‏)‏‏:‏ وهو كما قال فقد قال الهيثمي‏:‏ فيه بشر بن ميمون وهو ضعيف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16249- أفضل الصدقة في رمضان‏.‏

سليم الرازي في جزئه عن أنس ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/39‏)‏‏:‏ أخرجه البيهقي في الشعب بل أخرجه الترمذي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16250- أفضل الصدقة سر إلى فقير وجهد من مقل‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/40‏)‏ ورواه أحمد في حديث طويل‏.‏ قال الهيثمي‏:‏ وفيه علي بن زيد وهو ضعيف ص‏)‏‏.‏

16251- أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان‏.‏

‏(‏حم ق د ن‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16252- إذا دخل عليكم السائل بغير إذن فلا تطعموه‏.‏

ابن النجار عن عائشة وهو مما بيض له الديلمي‏.‏

16253- إذا رددت على السائل ثلاثا فلم يذهب فلا بأس أن تزبره ‏(‏تزبره‏:‏ الزبر‏:‏ الزجر والإنتهاء، وبابه نصر‏.‏ المختار ‏(‏213‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد عن ابن عباس ‏(‏طس‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16254- الصدقات بالغدوات تذهب بالعاهات‏.‏

‏(‏فر‏)‏ عن أنس‏.‏

16255- إذا تصدقت بصدقة فأمضها‏.‏

‏(‏حم تخ‏)‏ عن ابن عمرو ‏(‏رمز المصنف في الجامع الصغير لحسنه ولم يتكلم المناوي في فيض القدير ‏(‏1/318‏)‏ عليه بشيء سوى رمز المؤلف لصحته‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16256- استتمام المعروف أفضل من ابتدائه‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن جابر ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/486‏)‏ قال الهيثمي فيه عبد الرحمن بن قيس الضبي متروك ومن ثم رمز المصنف لضعفه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

‏{‏الإكمال‏}‏ من آداب الصدقة

16257- ابدأ بنفسك فتصدق عليها ثم على أبويك ثم على قرابتك ثم هكذا ثم هكذا‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن جابر‏.‏

16258- إذا أنعم الله على عبد نعمة فليبدأ بنفسه وأهل بيته‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن جابر بن سمرة‏.‏

16259- إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه فإن كان فضلا فعلى عياله فإن كان فضلا فعلى ذي قرابته فإن كان فضلا فها هنا وهناهنا‏.‏

‏(‏عب حم م د ن‏)‏ وأبو خزيمة وأبو عوانة عن جابر‏.‏

16260- إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه، فإن كان له فضل فليبدأ مع نفسه بمن يعول، ثم إن وجد بعد ذلك فضلا فليتصدق على غيرهم‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن جابر‏.‏

16261- إذا كان أحدكم محتاجا فليبدأ بنفسه فإن كان له فضل فبأهله، فإن كان له فضل فبأقاربه، فإن كان له فضل فها هنا وها هنا‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن جابر‏.‏

16262- أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏حب ص‏)‏ عن جابر‏.‏

16263- لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره‏.‏

16264- خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى‏.‏

‏(‏عب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16265- خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول ولا تلام على كفاف‏.‏

العسكري عن أبي هريرة‏.‏

16266- خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏حب‏)‏ والعسكري في الأمثال عن أبي هريرة ابن جرير في تهذيبه عن حكيم بن حزام‏.‏

16267- خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

العسكري عن أبي هريرة‏.‏

16268- لا صدقة إلا عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16269- أنفقها على عيالك فإنما الصدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

عبد بن حميد عن جابر أن رجلا أعتق غلاما عن دبر ‏(‏دبر‏:‏ أي بعد موته‏.‏ يقال‏:‏ دبرت العبد إذا علقت عتقه بموتك وهو التدبير‏:‏ أي أنه يعتق بعد ما يدبره سيده ويموت‏.‏ النهاية ‏(‏2/98‏)‏ ب‏)‏ فاحتاج مولاه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعه فباعه بثمان مائة درهم قال فذكره‏.‏

16270- يأتي احدكم بماله لا يملك غيره فيتصدق به، ثم يأتي من بعد ذلك يتكفف الناس إنما الصدقة عن ظهر غنى‏.‏

عبد بن حميد والدارمي، ‏(‏د‏)‏ وابن خزيمة ‏(‏حب ك ق ص‏)‏ عن محمود بن لبيد عن جابر‏.‏

16271- يعمد أحدكم إلى ماله فيتصدق به ثم يقعد يتكفف الناس إنما الصدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول‏.‏

ابن سعد عن جابر‏.‏

16272- يعمد أحدكم فينخلع عن ماله ثم يصير عيالا على الناس‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن جابر‏.‏

16273- مثل الذي يعطي ماله كله ثم يقعد كأنه وارث كلالة ‏(‏كلالة‏:‏ الكلالة‏:‏ هو أن يموت الرجل ولا يدع والدا ولا ولدا يرثانه‏.‏

النهاية ‏(‏4/197‏)‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏عب‏)‏ عن طاووس مرسلا‏.‏

16274- يا أبا لبابة يجزئ عنك الثلث‏.‏

‏(‏حم طب‏)‏ عن حسين بن سائب بن أبي لبابة عن أبيه عن جده‏.‏

16275- يجزئ عنك الثلث‏.‏

‏(‏ك ق‏)‏ عن أبي لبابة أنه لما تاب الله عليه قال‏:‏ إني أنخلع عن مالي قال فذكره‏.‏

16276- يرد من صدقة الجانف ‏(‏الجانف‏:‏ يقال‏:‏ جنف وأجنف‏:‏ إذا مال وجار، فجمع فيه بين اللغتين والجنف‏:‏ الميل والجور وقيل الجانف‏:‏ يختص بالوصية والمجنف المائل عن الحق‏.‏ النهاية ‏(‏1/307‏)‏ ب‏)‏ في حياته ما يرد من وصية الجانف عند موته‏.‏

الديلمي عن عائشة‏.‏

16277- انظروا إلى هذا الرجل دخل المسجد في هيئة بذة، فدعوته فرجوت أن تفطنوا له فتصدقوا عليه وتكسوه فلم تفعلوا فقلت تصدقوا فتصدقوا فأعطيته ثوبين مما تصدقوا، ثم قلت تصدقوا فألقى أحد ثوبيه خذ ثوبك وانتهره‏.‏

الشافعي ‏(‏حم ع ق ص‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏أخرجه أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري ‏(‏3/25‏)‏، وكان في الحديث نقصا وتحريفا فأتممته منه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16278- صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك توجد ريحه من مسيرة سنة‏.‏

أبو نعيم عن هيبان‏.‏

16279- أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان‏.‏

‏(‏حم خ م د ن‏)‏ عن أبي هريرة أن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا قال فذكره‏.‏

16280- أعظم الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم فلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16281- أفضل الصدقة جهد المقل‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن عبد الله بن حبشي ‏(‏طب‏)‏ وابن النجار عن جابر ‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الزكاة ‏(‏1/414‏)‏ وقال حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي‏.‏ ومر برقم ‏(‏16082‏)‏‏.‏

ورواه أبو داود في كتاب الصلاة رقم ‏(‏1436‏)‏ وفي كتاب الزكاة باب الرخصة في ذلك رقم ‏(‏1661‏)‏‏.‏

وهكذا رمز له السيوطي في الجامع الصغير ‏(‏د ك‏)‏ وقال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/36‏)‏ لم يتكلم عليه أبو داود‏.‏ وكذا المنذري، عون المعبود ‏(‏5/94‏)‏‏.‏

والحديث ذكره التبريزي في المشكاة رقم ‏(‏1938‏)‏ ورقم ‏(‏3833‏)‏ وعزاه لأبي داود‏.‏

ورواه النسائي في كتاب الزكاة وفي كتاب الإيمان عن عبد الله بن حبشي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16282- تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ها هنا قلت مالي لفلان ومالي لفلان وهو لهم وإن كرهت‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16283- إن صدقة السر تطفئ غضب الرب‏.‏

‏(‏طب كر‏)‏ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده‏.‏

16284- الصدقة في السر تطفئ غضب الرب‏.‏

‏(‏ك‏)‏ وتعقب عن عبد الله بن جعفر‏.‏

16285- صدقة السر تطفئ غضب الرب وصنائع المعروف تقي مصارع السوء وصلة الرحم تزيد في العمر‏.‏

ابن صصرى في أماليه عن نبيط بن شريط‏.‏

16286- فعل المعروف يقي مصارع السوء وإن صدقة السر تطفئ غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر‏.‏

القضاعي عن معاوية بن حيدة‏.‏

16287- مناولة المسكين تقي مصارع السوء‏.‏

ابن سعد، والحكيم والحسن بن سفيان وابن قانع ‏(‏طب حل ص‏)‏ عن حارثة بن النعمان‏.‏

16288- إن أتاك سائل على فرس باسط كفيه فقد وجب الحق ولو بشق تمرة‏.‏

الديلمي وابن النجار عن أبي هدبة عن أنس‏.‏

16289- لا يمنعن أحدكم من السائل إذا سأله أن يعطيه وإن رأى في يديه قلبين ‏(‏قلبين‏:‏ القلب‏:‏ السوار، ومنه الحديث ‏(‏أنه رأى في يد عائشة قلبين‏)‏‏.‏

النهاية ‏(‏4/98‏)‏ ب‏)‏ من ذهب‏.‏

الديلمي عن أبي هريرة‏.‏

16290- أعطوا السائل وإن جاء على فرس‏.‏

‏(‏عد‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16291- من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16292- ما من مسلم ينفق من ماله زوجين في سبيل الله عز وجل إلا دعته الجنة هلم هلم‏.‏

الخطيب عن أنس‏.‏

16293- من أودع كريما معروفا فقد استرقه ومن أولى لئيما معروفا فقد استجلب عداوته ألا وإن الصنائع لأهل السعادة‏.‏

ابن النجار عن علي‏.‏

16294- من سألكم بالله فأعطوه وإن شئتم فدعوه‏.‏

الحكيم عن معاذ‏.‏

16295- باكروا بالصدقة فإن الصدقة تتخطى رقاب البلاء‏.‏

أبو الشيخ في الثواب عن أنس‏.‏

16296- لا تدخل بيتك إلا الأتقياء ولا تول معروفك إلا مؤمنا‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن عائشة‏.‏

16297- يا معشر المسلمين أطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين‏.‏

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود‏.‏

16298- لا تطعموا المساكين مما لا تأكلون‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

16299- لا تطعموهم يعني المساكين مما لا تأكلون‏.‏

‏(‏ط ق‏)‏ عن عائشة‏.‏

16300- لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها إن رب هذه الصدقة يأكل الحشف ‏(‏الحشف‏:‏ اليابس الفاسد من التمر‏.‏ النهاية ‏(‏1/391‏)‏ ب‏)‏ يوم القيامة‏.‏

‏(‏د ن ه ك‏)‏ عن عوف بن مالك ‏(‏رواه أبو داود في كتاب الزكاة باب ما لا يجوز من الثمرة في الصدقة رقم ‏(‏1593‏)‏‏.‏

وقال المنذري‏:‏ أخرجه النسائي وابن ماجه في كتاب الزكاة‏.‏ عون المعبود ‏(‏4/496‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16301- ما ضر صاحب هذه لو تصدق بأطيب من هذه إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة، ثم أقبل علينا فقال‏:‏ أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي، ثم قال‏:‏ أتدرون ما العوافي‏؟‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ الطير والسباع‏.‏

‏(‏هق‏)‏ عن عوف بن مالك ‏(‏أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الزكاة باب ما يحرم على صاحب المال من أن يعطي من شر ماله ‏(‏4/136‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16302- أنطاك الله ذلك وأعطاك ما احتسبت أجمع‏.‏

‏(‏ش‏)‏ عن أبي‏.‏

 الفصل الثالث ‏{‏في أنواع الصدقة وما يطلق عليه اسمها مجازا‏}‏

16303- إسماع الأصم صدقة‏.‏

‏(‏خط‏)‏ في الجامع ‏(‏قال المناوي في الفيض ‏(‏1/512‏)‏ كتاب الجامع في آداب الشيخ والسامع ورمز المصنف لضعفه ص‏)‏ عن سهل بن سعد‏.‏

16304- أمط الأذى عن الطريق فإنه لك صدقة‏.‏

‏(‏خد‏)‏ عن أبي برزة ‏(‏رمز صاحب الجامع الصغير لصحته ولم يتكلم عليه المناوي بشيء‏.‏ فيض القدير ‏(‏2/195‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16305- تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة‏.‏

‏(‏خد ت حب‏)‏ عن أبي ذر ‏(‏رواه الترمذي كتاب البر والصلة باب ما جاء في صنائع المعروف رقم ‏(‏1956‏)‏ وقال‏:‏ حسن غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16306- كف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك‏.‏

ابن أبي الدنيا في الصمت عن أبي ذر‏.‏

16307- على كل مسلم صدقة قال‏:‏ أفرأيت إن لم يجد قال‏:‏ يعتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، قال‏:‏ أفرأيت إن لم يستطع، قال‏:‏ فيعين ذا الحاجة الملهوف، قال أرأيت إن لم يفعل، قال‏:‏ يأمر بالخير، قال‏:‏ أرأيت إن لم يفعل، قال‏:‏ يمسك عن الشر فإنه له صدقة‏.‏

‏(‏حم ق ن‏)‏ عن أبي موسى‏.‏

16308- كل سلامى ‏(‏سلامى‏:‏ السلامى‏:‏ جمع سلامية وهي الأنملة من أنامل الأصابع‏.‏انتهى‏.‏‏(‏2/396‏)‏ ب‏)‏ من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع عليه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته وتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة، ودل الطريق صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة‏.‏

‏(‏حم ق‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16309- في ابن آدم ستون وثلاث مائة مفصل على كل واحد منها في كل يوم صدقة، فالكلمة الطيبة يتكلم بها الرجل صدقة، وعون الرجل أخاه على الشيء صدقة، والشربة من الماء يسقيها صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16310- يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى‏.‏

‏(‏م ن‏)‏ عن ابن ذر‏.‏

16311- إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل فمن كبر الله وحمد وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهي عن منكر عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامى فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن عائشة‏.‏

16312- يصبح على كل سلامى من أحدكم في كل يوم صدقة فله بكل صلاة صدقة وصيام صدقة وحج صدقة وتسبيح صدقة وتكبير صدقة، وتحميد صدقة، ويجزئ أحدكم من ذلك ركعتا الضحى‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أبي ذر ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة الضحى رقم ‏(‏720‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16313- يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيه عن المنكر صدقة، وإماطته الأذى عن الطريق صدقة، وبضعة أهله صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى، قالوا‏:‏ يا رسول الله أحدنا يقضي شهوته وتكون له صدقة‏.‏ قال‏:‏ أرأيت لو وضعها في غير حلها ألم يكن يأثم‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن أبي ذر ‏(‏رواه أبو داود كتاب الصلاة باب صلاة الضحى رقم ‏(‏1271 و 1272‏)‏ وفي باب إماطة الأذى عن الطريق رقم ‏(‏5221‏)‏، وأخرجه النسائي

عون المعبود ‏(‏14/156‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16314- على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة منه على نفسه، قلت‏:‏ يا رسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال‏؟‏ قال‏:‏ لأن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس، والعظم والحجر، وتهدى الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ولك في جماعك زوجتك أجر، قال أبو ذر‏:‏ كيف يكون لي أجر في شهوتي‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت أجره فمات أكنت تحتسب به‏؟‏ قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ فأنت خلقته، قال‏:‏ بل الله خلقه، قال فأنت هديته‏؟‏ قال‏:‏ بل الله هداه، قال‏:‏ فأنت رزقته، قال‏:‏ بل الله كان يرزقه، قال‏:‏ كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه فإن شاء الله أحياه وإن شاء أماته ولك أجر‏.‏

‏(‏حم ن حب‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16315- كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عمرو بن أمية‏.‏

16316- كل معروف صدقة‏.‏

‏(‏حم خ‏)‏ عن جابر ‏(‏حم م د‏)‏ عن حذيفة‏.‏

16317- كل معروف صنعته إلى غني أو فقير صدقة‏.‏

‏(‏خط‏)‏ في الجامع عن جابر ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16318- كل معروف صدقة وما أنفق المسلم من نفقة على نفسه وأهله كتب له بها صدقة، وما وقي به المرء المسلم عرضه كتب له به صدقة وكل نفقة أنفقها المسلم فعلى الله خلفها والله ضامن إلا نفقة في بنيان أو معصية‏.‏

عبد بن حميد ‏(‏ك‏)‏ عن جابر‏.‏

16319- كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16320- ليس صدقة أعظم أجرا من ماء‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16321- ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة، وما أطعمت نفسك فهو لك صدقة‏.‏

‏(‏حم طب‏)‏ عن المقدام بن معد يكرب‏.‏

16322- ما أعطى الرجل امرأته فهو له صدقة‏.‏

‏(‏طب حم‏)‏ عن عمرو بن أمية الضمري‏.‏

16323- ما أنفق الرجل في بيته وأهله وولده وخدمه فهو له صدقة‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

16324- ما من صدقة أفضل من قول الحق‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن جابر‏.‏

16325- ما من صدقة أحب إلى الله من قول الحق‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16326- من منح منيحة لبن أو هدى زقاقا ‏(‏زقاقا‏:‏ الزقاق بالضم الطريق، يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه‏.‏ النهاية ‏(‏2/306‏)‏ ب‏)‏ فهو كعتق نسمة‏.‏

‏(‏حم د ت ك ه‏)‏ عن البراء‏.‏

16327- من منح منيحة ورق أو منيحة لبن، أو هدى زقاقا فهو كعتق نسمة‏.‏

‏(‏حم د ت حب ه‏)‏ عن البراء ‏(‏رواه الترمذي كتاب البر والصلة باب ما جاء في المنحة رقم ‏(‏1957‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16328- من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة صبوحها ‏(‏صبوحها‏:‏ وغبوقها‏:‏ الصبوح‏:‏ الغداء، والغبوق‏:‏ العشاء وأصلها في الشرب، ثم استعملا في الأكل‏.‏ النهاية ‏(‏3/6‏)‏ ب‏)‏ وغبوقها‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16329- أتدرون أي الصدقة أفضل، قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ المنيحة أن يمنح أحدكم الدرهم أو ظهر الدابة أو لبن الشاة أو لبن البقرة‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16330- أربعون خلقا يدخل الله بها الجنة أرفعها منحة شاة‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16331- أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة‏.‏

‏(‏خ د‏)‏ عن عبد الله بن عمر ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الهبة باب فضل المنيحة ‏(‏3/217‏)‏‏.‏

واخرجه أبو داود كتاب الزكاة - باب في المنيحة ‏(‏1667‏)‏ وطبع حمص رقم ‏(‏1683‏)‏ ولم ينوه عن الحديث بشيء‏.‏

وقال شارح عون المعبود ‏(‏5/99‏)‏‏:‏ الحديث أخرجه البخاري والعجب من الحافظ المنذري أنه لم ينسبه إلى البخاري‏.‏ وقال المناوي في فيض القدير ‏(‏1/472‏)‏ ووهم الحاكم فاستدركه‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16332- ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بعس ‏(‏بعس‏:‏ العس القدح الكبير وجمعه عساس وأعساس‏.‏ النهاية ‏(‏3/236‏)‏ ب‏.‏

ومعنى ‏(‏تغدو بعس وتروح بعس‏)‏ أي تذهب تلك الناقة بملء عس لبنا وقت الصباح، وتذهب بمل عس لبنا وقت المساء‏.‏ يعني يحلب من لبنها ملء إناء صباحا ومساء‏.‏ والقدح‏:‏ آنية تروي الرجلين‏.‏

تعليق على صحيح مسلم ‏(‏2/707‏)‏ طبع مصطفى البابي الحلبي ب‏)‏ وتروح بعس إن أجرها لعظيم‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16333- نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بإناء‏.‏

مالك ‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16334- المنحة مردودة والناس على شروطهم ما وافق الحق‏.‏

البزار عن أنس‏.‏

16335- أفضل الصدقة المنيحة أن تمنح الدرهم أو ظهر الدابة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/40‏)‏ ورواه البزار وأحمد قال الهيثمي ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16336- خير الصدقة المنحة تغدو بأجر وتروح بأجر‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16337- أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به‏؟‏ إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا‏:‏ يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر‏؟‏ قال‏:‏ نعم أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه فيها وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر‏.‏

‏(‏حم م‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16338- ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه‏.‏

‏(‏حم د حب ك‏)‏ عن أبي سعيد‏.‏

16339- كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط وأن تصب من دلوك في إناء جارك‏.‏

‏(‏حم ت ك‏)‏ عن جابر‏.‏

16340- لدرهم أعطيه في عقل أحب إلي من خمسة دراهم في غيره‏.‏

‏(‏ع‏)‏ عن أنس‏.‏

16341- لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق‏.‏

‏(‏حم م ت‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16342- لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف فإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طليق وإذا اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف منه لجارك‏.‏

‏(‏ت‏)‏ عن أبي ذر‏.‏

16343- يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما انضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن عائشة ‏(‏رواه ابن ماجه كتاب الرهون باب المسلمون شركاء في ثلاث رقم ‏(‏2474‏)‏ وقال في الزوائد‏:‏ إسناده ضعيف ص‏)‏‏.‏

16344- نفقة الرجل على أهله صدقة‏.‏

‏(‏خ ت‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

16345- أفضل الصدقة سقي الماء‏.‏

‏(‏حم د ن ه حب ك‏)‏ عن سعد بن عبادة ‏(‏ع‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16346- لك في كل ذات كبد حري أجر‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن مكحول السلمي ‏(‏هذا الحديث هو آخر فقرة من حديث طويل سيأتي بعد برقم ‏(‏16350‏)‏ وراجع سنن أبي داود كتاب الجهاد باب ما يؤمر به القيام على الدواب والبهائم رقم ‏(‏2533‏)‏‏.‏

وقال المنذري‏:‏ أخرجه البخاري ومسلم‏.‏ عون المعبود ‏(‏7/222‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16347- في الكبد الحارة أجر‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن سراقة بن مالك‏.‏

16348- في كل ذات كبد حرى أجر‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن سراقة بن مالك ‏(‏حم‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏

16349- مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال‏:‏ والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة‏.‏

‏(‏حم م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16350- بينما رجل يمشي بطريق فاشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال‏:‏ لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له فقالوا‏:‏ يا رسول الله وإنا لنا في البهائم أجرا‏؟‏ فقال‏:‏ في كل ذات كبد رطبة أجر‏.‏

مالك ‏(‏حم ق د‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16351- غفر الله عز وجل لرجل أماط غصن شوك عن الطريق ما تقدم من ذنبه وما تأخر‏.‏

ابن زنجويه عن أبي سعيد وأبي هريرة‏.‏

16352- بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له‏.‏

مالك ‏(‏ق ت‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16353- بينما كلب يطوف بركية كاد أن يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها ‏(‏موقها‏:‏ الموق‏:‏ الذي يلبس فوق الخف‏.‏ فارسي معرب‏.‏انتهى‏.‏المختار ‏(‏507‏)‏ ب‏)‏ فاستقت له به فسقته فغفر لها‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16354- غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي ‏(‏ركي‏:‏ الركي‏:‏ جنس للركية، وهي البئر، وجمعها ركايا‏.‏انتهى‏.‏النهاية ‏(‏2/261‏)‏ ب‏)‏ يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16355- كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رواه ابن ماجه كتاب الأدب باب إماطة الأذى عن الطريق رقم ‏(‏3682‏)‏‏)‏‏.‏

16356- نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما كان في شجرة فقطعه فألقاه وإما كان موضوعا فأماطه فشكر الله له بها فأدخله الجنة‏.‏

‏(‏د هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16357- أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم‏.‏

‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏رواه ابن ماجه في المقدمة باب ثواب معلم الخير رقم ‏(‏243‏)‏ وقال في الزوائد‏:‏ إسناده ضعيف‏.‏

ورمز السيوطي لحسنه وكذا المنذري وقال المناوي في فيض القدير ‏(‏2/38‏)‏ لوصح سماع الحسن من أبي هريرة، وره يعرف أن رمز السيوطي لصحته غير حسن‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16358- من الصدقة أن يتعلم الرجل العلم فيعمل ويعلمه‏.‏

أبو خيثمة في العلم عن الحسن، مرسلا‏.‏

16359- أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أنس‏.‏

16360- أفضل الصدقة اللسان فقيل‏:‏ يا رسول الله وما صدقة اللسان‏؟‏ قال‏:‏ الشفاعة تفك بها الأسير وتحقن بها الدم وتجر بها المعروف والإحسان إلى أخيك وتدفع عنه الكريهة‏.‏

‏(‏طب هب‏)‏ عن سمرة‏.‏

16361- أفضل الصدقة حفظ اللسان‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن معاذ بن جبل‏.‏

16362- أفضل الصدقة ظل فسطاط في سبيل الله عز وجل، أو منيحة خادم في سبيل الله عز وجل، أو طروقة فحل في سبيل الله‏.‏

‏(‏حم ت‏)‏ عن أبي أمامة ‏(‏ت‏)‏ عن عدي بن حاتم‏.‏

16363- وجبت صدقتك ورجعت إليك حديقتك‏.‏

‏(‏حم ه‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏